الاثنين، 14 أبريل 2008
إما اعتذاركم ، أو ألبانكم في دياركم
الأحد، 20 يناير 2008
التعليم الالكتروني هو المستقبل ، و المستقبل بين أيدينا الآن
الخميس، 17 يناير 2008
التعليم عن بعد..علامات تحذيرية
حقيقة هامة: ليست كل جامعة أو كلية غير معتمدة هي مطبعة لبيع شهادات البرامج و الدرجات العلمية. جميع الكليات و الجامعات تبدأ عملها أولا ثم تحصل على الاعتماد فيما بعد طبقا لمواصفات التعليم داخل الدولة أو جزء منها أحيانا مثل محافظة أو ولاية هناك بعض العلامات الدالة على اعتماد الجامعة أو عدم اعتمادها ، و هذه بعض العلامات التحذيرية الدالة على عدم الاعتماد أو الاعتراف 1- تفتقر الى الاعتراف المحلي داخل الدولة المانحة سواءا من وكالة اعتماد معترف بها على مستوى وزارة التعليم أو مؤسسات التدريب و التعليم المستمر. أحيانا ما تكون معتمدة و لكن من مراكز خاصة غير معروفة و ليست معتمدة هي الأخرى
2- تجد بعض الكلمات أو العبارات التي يساء استخدامها لتحمل معنى الاعتماد مثل: جامعة مرخصة ، كلية تحت اشراف و سلطة جهات التعليم ، شهادات معتمدة
3- تجد أن عنوان مقر الجامعة فقط عبارة عن رقم لصندوق بريد أو خدمة توصيل بريدية من نقطة لأخرى حول العالم
4- تلاحظ أن المنشورات تحمل صيغة ترويجية خالصة ، وعادة ما تحتوي على أخطاء نحوية و املائية مع عرض عينات من الشهادات و الوثائق بالموقع الالكتروني أو بالمنشورات أحيانا
5- يمكن الحصول على الدرجات العلمية خلال أسابيع قليلة من تاريخ الالتحاق ، مع امكانية تغيير تاريخ التخرج الى سنوات ماضية حسب رغبة المتقدم
6- يحمل أعضاء هيئة التدريس شهادات عليا من نفس الجامعة أو مثيلاتها
7- أمكانية معادلة الخبرات العامة السابقة مثل مشاركات في العمل العام أو الخيري أو حتى استنادا الى عمر المتقدم و مقارنته بالدرجة المراد الحصول عليها ، مع العلم أن الخبرات التعليمية مثل حضور فصول دراسية بجامعة أو كلية أخرى يتم اعتمادها قانونيا في معظم جامعات العالم
8- تعتمد الرسوم المقررة على الدرجة العلمية المطلوبة ككل ، و ليست على رسوم الكتب ، الدراسة ، الاشراف الأكاديمي ، المعامل ، أو حتى الفصول الدراسية
9- يتم تشجيع المتقدمين الجدد على التسجيل الفوري لاغتنام الفرصة قبل رفع المصروفات ، و أحيانا نجد أن بعض هذه الجامعات تعلن للمتقدم أنه قد حصل على منحة أو زمالة للتشجيع على الالتحاق
10- لا يوجد مكتبة أو مقررات تحمل اسم الجامعة ، مع العلم بأنه يوجد بعض الجامعات التي تتعامل فقط من خلال الانترنت و لكن تشمل الدراسة بتلك الجامعات فصول و محاضرات دورية أو اشراف أكاديمي مباشر
يجب القول بأنه لا تنطبق بعض هذه العلامات على التعليم الالكتروني حيث لا تتوفر المواد التعليمية أحيانا في شكل كتب و لكن في محاضرات الكترونية يمكن متابعتها و حفظها ضمن البرنامج التعليمي
شادي سكر
تقسيط السيارات.. طوق النجاة القاتل
هل أنت مدير من طراز "ممنوع الأعذار"؟
كثيرا ما نسمع أن الذي يسكن في بيت زجاجي لا ينبغي عليه رشق الناس بالحجارة ، و لكن يبدو أن هذه الحكمة المعروفة يتداولها الناس فقط للنصيحة و ليس للتطبيق حيث اثبتت احصائيات نفسية و معملية أننا نقضي معظم حياتنا في رشق الآخرين بالحجارة أحيانا و ربما الكتل الصخرية العملاقة التي تطبع الشعور بالفشل على وجوه كل من تسقط عليهم عادة ما يشعر أحدنا بالبراعة الشخصية أو بالعبقرية عندما يجد نفسه أمام منصب اشرافي أو اداري يرقى بالمسؤوليات كما يمنح الحق للمدير كقائد و قدوة في تصحيح أخطاء موظفيه و هذا ما يجعله ببساطة ينتقل ليسكن البيت الزجاجي ، و الى جانب تعزيز الشعور بالعبقرية و الاعتراف الرسمي بالمدير أو المشرف نجد أن الشعور بالمنصب قد يعطيه حفنة من الحصى و أحيانا ما يختار هذا المدير الحجارة الثقيلة كأسلوب لضبط الأداء الوظيفي و المحافظة على مساحة تحكمه بمرؤوسيه اذا كنت ممارسا للمناصب الاشرافية أو تسعى للترقي في الادارة فهذا يدل على اصرارك في تحقيق طموحاتك، و لكن بعد ذلك هل من طموحاتك أن تنجح كمدير ؟ قبل أن تبدأ بممارسة واجباتك كمدير أو مشرف ، و قبل أن تتسلم مسؤولياتك الاشرافية و معها حفنة الحصى عليك أن تسأل نفسك حفنة من الأسئلة الخاصة بمهام و أدوار المدير أو المشرف : ـ هل حدث أن وبخت أحد مرؤوسيك أمام الجميع؟ هل حدث أن حصلت وحدك على الفضل على ما قام به أحد موظفيك دون ذكره؟ هل يخافك من هم تحت قيادتك في العمل؟ هل أنت مدير من طراز "ممنوع الأعذار"؟ هل تتوقع أن يعلم الموظفين أو يقوموا بالعمل دون توجيهك؟ هل تصيح في أوجه موظفيك؟ هل أردت التقليل من شأن موظف لديك أو ربما احتقاره أحيانا حتى يعرف قدره الضئيل أمامك؟ هل تشدد الأمر على موظف لم يرضيك بمعنى أن تجعل حياته المهنية صعبة؟ هل تمارس لعبة الموظف المفضل و الآخر المكروه خلال ادارتك لموظفيك؟ هل تراجع على مهام كل شخص باستمرار لتتأكد من جودة تنفيذه للمهمة؟ هل تتردد في تفويض المهام و اعطاء مساحة للموظفين في اتخاذ القرارات؟ هل تتوقع دائما أن ينفذ الموظف ما تأمره به دون نقاش؟ عند الاجابة على مثل هذه الأسئلة يقر القليل بممارساتهم الفعلية و ربما يخجل البعض ليعترف و لو بواحدة أو أكثر من هذه الممارسات و لكن تجد الكثير منا يمارسونها و مع ذلك ينكرون هذه العلاقات ، بل و يرون أنهم دائما الأفضل في ادارة الموظفين و المحافظة على النظام. بالطبع تأتي عواقب الأمور سلبية على الموظف من ناحية و على المؤسسة ككل من ناحية أخرى حيث أن العملاء أو الزبائن قد يتوقفوا نظرا لسوء علاقات الموظفين و بعضهم في هذه المؤسسة نظرا لأن مهام المدير ذات محورين أحدهما مهامه تجاه المؤسسة من حيث تطبيق أفضل الوسائل المؤكدة للربح و تحقيق أهداف الادارة و المالكين ، و المحور الآخر من مهامه ينحصر تجاه موظفيه. من الطبيعي أن يراعي أي مدير محور المهام الأول و حتى تحقق نجاحا على المحور الثاني ينبغي الآتي :ـ صحح أخطاء الموظف و لكن في خصوصية و نبرة تعليمية تأكد من اعطاء الفضل لصاحبه و تقدير كل موظف مجتهد تأكد من اظهار صورة الراعي و المهتم بالعمل و بالموظف اشرح المهمة بوضوح قبل البدء فيها خاطب موظفيك باحترام و لياقة لا تبخل برأيك و لا بتدريبك للموظفين من أجل التعلم اجعل اجراءاتك في العقوبة معلومة للجميع قبل تنفيذها عند الخطأ عامل جميع الموظفين بعدل و مساواة في الفرص و الحقوق اجعل اشرافك على الموظف لا يوحي بالشك في أدائه شجع موظفيك على المبادرة بالعمل و اتخاذ قرارات تتناسب مع مواقعهم و مسؤولياتهم شجع موظفيك على السؤال و مناقشة أمور العمل اتبع أو استحدث نظام لعلاج شكاوى الموظفين اجعل موظفيك على اطلاع دائم بقوانين العمل و كيفية أداء وظائفهم بشكل محترف من خلال دليل مطبوع و نشرات دورية أثبتت الدراسات أن استمرار نجاح العمل يتوقف على جودة الادارة ، و لهذا فان المدير الجيد هو مؤسسة جيدة و على العكس فان المدير السيء بالطبع يعني مؤسسة سيئة أو على الأقل مؤسسة تسكن بيتا زجاجيا لا طاقة له بالحجارة بل بالانهيارات الجبلية الناتجة عن عملية توحيد السوق العالمية.
شادي سكر